أعتبر محلّل والكاتب السياسي فيصل عبد الساتر، ان "فريق اللون السياسي الواحد، غدر وحقد وفساد، وقاموا بوقفة واحدة من الكبير الى الصغير، بهجوم على الحكومة ورئيسها، ويتواصل النعيق باللحن الأنكر، والمتواصل، على اللواء النائب جميل السيد، فسابقاً كنتم تقولون ان السيد صانع القرار السياسي وظابط الايقاع، واليوم تقولون انه، ليس سوى كاتب تقارير، يعمل عند مشغليه، وللحقيقة الرجل، لم يتغير، فكان صاحب قرار او كان لاعباً في صنع القرار، وفي الحالتين كان صاحب رأي، ما يعني، انه هو من يصنع الظرف والدور من موقعه كرجل دولة ومؤسسة، ولم تصنعه الظروف، كالكثير من اللاهثين والمستجدين".
ولفت عبد الساتر الى ان "اليوم لا يزال اللواء السيد صاحب قراره المستند الى وكالة شعبية من ناخبيه ومن قناعاته، وكان وفياً بمبادئه والتزامه السياسي مع سوريا والمقاومة ولا يزال، وهزمكم في اعتقاله، واليوم يفضحكم ويكشف فسادكم، في مجلس النواب وعلى كل منبر، وانتم لا فرق عندكم جنسية اسيادكم واولياء نعمتكم، وتاريخكم البعيد والقريب يشهد، وما خفي اعظم، فتميلون مع كل ريح وتنعقون مع كل ناعق، وغدرتم وتآمرتم على سوريا وطعنتم اشرف مقاومة في تاريخنا المعاصر وتطاولتم على اشرف وانبل رمز من رموزها، سيدها والانتصارات، وتاجرتم وراهنتم على الارهاب وجماعاته، وتلقيتم الاوامر من السعودي والاميركي"، لافتاً الى ان "الغدر شيمتكم والحقد لازمتكم، وليست الخيانة ببعيدة عنكم".