أفتى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي، بجواز تحويل أجزاء من المساجد إلى "مستشفيات مؤقتة" لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وأكد البيان على أن هذه المبادرة والفتوى، تأتي "إحياءً لسنة الرسول محمد، وإظهاراً لسماحة الإسلام وعنايته بالإنسان"، لافتاً إلى أن "السنة النبوية قد أوردت في الأحاديث الصحيحة، موقفاً مماثلاً، حين ضرب النبي محمد داخل مسجده خيمة لعلاج سعد بن معاذ، وكانت من تعالجه صحابية تدعى رفيدة، والصحابية رفيدة كان لها خيمة داخل المسجد لعلاج الجرحى".
وأكد القره داغي على جواز دخول "المشركين وأهل الكتاب" إلى داخل الخيمة المقامة في المسجد لتلقي العلاج، وحث على تطبيق هذه المبادرة، لتحقيق غايات عدة، من أهمها "تشغيل المساجد المغلقة والاستفادة منها في تخفيف المعاناة عن المرضى، فضلا عن إعطاء صورة طيبة داخل العالم الإسلامي وخارجه، بأن المساجد تساهم في رفع المعاناة الإنسانية".
وحتى صباح الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و781 ألفا، توفي منهم نحو 109 آلاف، فيما تعافى أكثر من 404 ألف.