توفي 42 نزيلا بدار لرعاية المسنين في ولاية فرجينيا قرب مدينة ريتشموند بسبب مرض "كوفيد-19" في واحدة من أسوأ حالات الوفاة الجماعية جراء الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الولايات المتحدة وتوقع المسؤولون وفاة المزيد.
وتفيد التقرير أن آخر اثنين من المتوفين لفظا أنفاسهما الأخيرة في الأيام الثلاثة الماضية.
وقال المدير الطبي جيمس رايت إن الفحوصات أثبتت إصابة ما لا يقل عن 127 من بين نزلاء الدار البالغ عددهم 163 بفيروس كورونا في الأسابيع القليلة الماضية.وأضاف رايت في مؤتمر صحافي "كان الأمر صعبا.. فوجئنا بمدى سرعة ذلك". وتابع: "إنها معركة نشعر أحيانا أننا نخسرها. إنها معركة يتحتم علينا خوضها بالنهار والليل.. سبعة أيام في الأسبوع".