أوضح الوزير السابق رشيد درباس أنّ "دعوتي نواب طرابلس إلى الإستقالة كانت من قبيل المحبّة والحثّ للعمل، إذا لا يجوز لأي شخص يشغل منصبًا معيّنًا، أن لا يفعّله في هكذا ظروف"، لافتًا إلى "أنّني أؤيّد الاجتماع الّذي سيعقده النواب والفاعليّات اليوم، لكنّني سأغيب عنه لأسباب شخصّية وعامّة، فعندما قمت بهذا النداء، تعرّضت لنوع من حملة، والآن أحب أن يجتمعوا دون أن يكون لي دور في المرحلة الأولى، إلّا أنّني سأتابع معهم لاحقًا".
وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "للمرّة الأولى، نشعر أن هناك مرجعيّة في طرابلس تفكّر بصورة استراتيجيّة"، مركّزًا على أنّ "علينا ألّا نترك التشاؤم يسيطر على الوضع، فرغم الخروقات بالتقيّد بحركة التباعد الإجتماعي، إلّا أنّ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في طرابلس لا يزال ثابتًا عند 14 حالة. الحمدالله أنّ الإنتشار ليس قويًّا، لكنّنا لا نعرف متّى سيحصل انتشار مجدّدًا".
وشدّد درباس على أنّ "علينا أن نلتزم بالحجر المنزلي لكي نمرّر هذا الأسبوع المفصلي والمحوري، وعلى أهل المدينة أن يساعدوا الأشخاص الجالسين في المنزل وغير القادرين على تأمين أدنى حاجاتهم، من باب الدفاع عن النفس، لقطع هذه المرحلة على خير".
من جعة ثانية، أشار إلى أنّ "دور وزارة الشؤون الإجتماعية في برنامج الأسر الأكثر فقرًا، هو دور مشترك مع "صندوق النقد الدولي" و"برنامج الغذاء العالمي" ورئاسة الحكومة، وكانت هناك فرق ميدانيّة تقوم بمسح دقيق لوضع اللوائح". وذكر أنّ "الـ"داتا" الموجودة لدى الوزارة لا غبار عليها، لكنّها أصبحت ناقصة لأنّ عدد الفقراء ارتفع، وبالتّالي عند تسجيل أسماء جديدة، قد يكون هناك دسّ لبعض الأسماء المخالفة".