انتقد المفتي الشيخ حسن شريفة "الخطة التي تقوم على المس بودائع المواطنين لأن ما يؤخذ حياء كالمأخوذ غصبا، فكيف اذا كان الغصب عنوان الاخذ تحت مسميات مختلفة". واشار في تصريح، الى "إن حل المشكلة هو مسؤولية الدولة بالقيام بخطوات عملية بعيدا من الاستعراضات والشعارات، ففي هذا الظرف الصعب والإستثنائي يسأل المواطن عن دولته فلا يجدها الى جانبه".
وتمنى شريفة "وصول المساعدات الى المتضررين بحق من جائحة كورونا المعطوفة على الازمة الاقتصادية المالية قبل فوات الاوان، ( قبل انتهاء الازمة )، باعتبارها ستكون لزوم ما لا يلزم. فاللبنانيون سئموا الوعود واللجان ويريدون أفعالا". وقال: "في ظل السجالات الحاصلة بين الموالاة والمعارضة، نختار مصلحة المواطن ونؤيد من ينحاز لها بغض النظر انه من هذه الجهة او تلك".