توقف حزب "الاتحاد" امام ذكرى 13 نيسان عام ١٩٧٥ الاليمة التي عصفت بالوطن وما تركته من مآسي وما خلفته من انقسامات وتدمير في البنى التحية والمرافق العامة والخاصة وتباعد بين ابناء الوطن الواحد، وما تركته من الالم موجعة شكلت تاريخا مقلقا ما زالت اثاره جاثمة حتى الان، وحين نتذكر تلك الاحداث تتملكنا ارادة وطنية قوية تدفعنا بمنع تكرارها حفاظا على النسيج الوطني الذي ما زال يتربص به اعداء لبنان لجعله اسير سياساتهم لان كل تفكك في بنية المجتمع يخدم الاعداء ويضعف المناعة الوطنية. فالتمساك والوحدة هي طريقنا للاتتصار والخروج من الازمات السياسية والمناطقية والوباء القاتل لان صون الاوطان لا يكون الا بتعزيز عوامل الوحدة و التماسك الوطني.
واشاد حزب الاتحاد في بيانه، بخطوة عودة اللبنانين من الخارج، ودعا الحكومة الى الاهتمام بمغتربينا في اميركا الشمالية منها والجنوبية والطلاب في الخارج وتأمين العودة الآمنة لهم، فطالما نادينا كلبنانيين بوحدة ابناء الوطن بشقيه المقيم والمغترب.
وطالب الحزب بالاسراع والعمل على حل قضية المغتربين، والسعي لايجاد سبل العودة للراغبين باسرع وقت.