أكد الوزير السابق نقولا التويني في بيان أن "الحديث كثر أخيرا عن وجود تصنيف جديد يعطى البيارتة حصة في نتيجة مباراة لتعيين كتاب العدل، لمجرد انتمائهم إلى العاصمة اللبنانية. إن هكذا أمر، في حال وجد، هو مرفوض جملة وتفصيلا وبخاصة من البيارتة اهل بيروت ذات الصدر الرحب. بيروت عرفت انها مدينة مضيافة وشعبها مضياف وهي مدينة جميع اللبنانيين".
وأكد أن "هكذا مفاهيم تتنافى والعقلانية الوطنية والضمير الجماعي الوطني اللذين لن تقوم للبنان قائمة دون العودة إليهما خاصة في أوقات الأزمة الراهنة". أضاف: "آن الأوان أن يعبر الشعب اللبناني حدود الطائفة ليدخل مساحة الوطن وألا يسير عكس حركة التاريخ، فيتقوقع في الجغرافية الطبيعية بدلا من ولوج الجغرافية المدنية، وذلك العبور هو الخاص الوحيد لهذا الشعب".
ودعا الجميع إلى "إعطاء كل ذي حق حقه بغض النظر عن أي انتماء مناطقي ولو كان لبيروت، فالمواطنية لا تعرف درجات ولا طبقات، والفيصل في أي مباراة هو الكفاءة ونظافة الكف. هذا هو الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه".