توجّهت الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون"، بـ"السلام والرحمة على أرواح ضحايا وباء فيروس "كورونا" على امتداد أمتنا العربية وفي وطننا لبنان، وتمنيات الشفاء العاجل للمصابين، مع التأكيد على وجوب الإلتزام الحجر الصحيّ التام الكامل".
وأكّدت في بيان، عقب اجتماع استثنائي في "يوم شهيد قوات المرابطون"، أنّ "القائد جمال عبد الناصر غرس في نفوسنا ووجداننا شجرة طيّبة، فأزهرت وأثمرت عنفوانًا وكبرياءً وعزّةً وكرامةً وقيمًا أخلاقيّة"، لافتةً إلى أنّ "شهداءنا الأبرار حلموا بالوحدة والتحرّر، حلموا بإنسانية الإنسان وبحقّه في العيش الحر الكريم، وبالمواطنة في وطن حرّ عزيز متحرّر من كلّ قيود التبعيّة. حلموا بحقّهم في التعلّم والطبابة والرفاهية والسعادة، وحلموا بالمستقبل الآتي لشبابهم وبوطن الأجداد والابناء".
وركّزت الهيئة القيادية، على أنّهم "جعلوا من إيمانهم الراسخ وحلمهم الواعد مشروعًا وطنيًّا عروبيًّا نهضاويًّا كفاحيًّا، فتداعوا من الحارات والأزقة الشعبيّة والمدارس والجامعات والمصانع ومن مهنهم وحِرفهم وصنعتهم، تاركين خلفهم مباهج الحياة ومسراتها، ملبيّن النداء، سالكين درب النضال والجهاد بصدورهم العارية وسواعدهم السمراء وإرادتهم الصلبة وعزيمتهم المتماسكة".
وشدّدت على أنّ "في زمن الغزو اليهودي التلمودي لأرض وطنهم لبنان، نصّبوا أجسادهم مشاعل ساطعة أضاءت ظلام الليل الدامس، حلّقوا بأرواحهم الطاهرة شموسًا تقاوم حقد العدو الأسود حتّى تحقّقت هزيمته وجاء النصر المبين، ودوّنوا بدمائهم الذكية صفحات مجيدة بتاريخ نضالي مشرف من أجل لبنانهم حتّى دخلوا إلى الجنان شهداء عند ربهم يرزقون".