انتشل خفر السواحل في بنغلادش جثث أكثر من 20 شخصا من الروهينغا على متن قارب في عرض البحر بين بنغلاديش وماليزيا، كانوا تائهين في البحر لأسابيع، خلال محاولتهم الهرب إلى ماليزيا.
وقالت السلطات البنغالية إن "خفر السواحل انتشلوا نحو 400 شخص من قارب انجرف إلى عرض البحر لأكثر من شهرين"، مضيفة أن "أكثر من 24 شخصا على القارب توفوا بسبب الجوع كما يبدو".
وسترحل السلطات البنغالية "382 شخصا بالطائرة إلى بورما (ميانمار) المجاورة، وهي البلد الذي ينحدر منه الروهينغا".
وكان اتحاد مسلمي الروهنغيا في أراكان، أكد في تقرير يوم أمس أن "السلطة في ميانمار تواصل ارتكاب الجرائم ضد الروهينغا، وإعتقلت الآلاف من مدن من إقليم أراكان على خلفية تهم لا أصل لها، أو دون توجيه أي تهمة، إذ أوقفت مؤخرًا 15 مسلمًا بينهم 7 نساء وطفل واحد، وحوكِموا على عجل، ومن ثم زجوا في السجون".
ووجه الاتحاد دعوة إلى منظمة التعاون الإسلامي، والمجتمع الدولي للتدخل "من أجل إخلاء سبيل جميع المسجونين والمعتقلين من مسلمي الروهينغا في ميانمار، وحماية مخيماتهم التي تواجه خطر تفشي فيروس كورونا المستجد".