استنكر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان بشدة الغارة الصهيونية على سيارة مدنية لبنانية عند الحدود السورية - اللبنانية في عدوان جديد ينتهك فيه العدو السيادتين اللبنانية والسورية ، ويتزامن مع الخروقات شبه اليومية للسيادة اللبنانية مما يؤكد نوايا الكيان الصهيوني العدوانية ضد لبنان وسوريا ، وهو يتحمل كل تبعات عدوانه المستمر في تعريض المنطقة لحرب إقليمية لن تكون في مصلحته، فالعدو الإسرائيلي يلعب بكرة النار التي ستلهب كيانه الغاصب .
وأكد انه "نحن اذ نضع هذا العدوان برسم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن المطالبين بإدانة اسرائيل ومعاقبتها على عدوانها وانتهاكها المستمر لسيادة لبنان ، فإننا ندعو الى التنسيق الكامل بين لبنان وسوريا لما في مصلحة ومنعة واستقرار الدولتين والشعبين الشقيقين".