أعلن متحدث باسم البحرية الفرنسية إريك لافو، أن "نحو 20 بحارا فرنسيا مازالوا في المستشفى بعد انتشار كبير لفيروس كورونا على متن مجموعة حاملة الطائرات شارل ديغول".
وكانت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، أعلنت يوم أمس أنه تم فحص 1767 بحارا معظمهم تقريبا من حاملة الطائرات شارل ديجول وثبت إصابة 668 على الأقل بالفيروس.
وأبحرت شارل ديغول إلى شرق البحر المتوسط في 21 كانون الثاني لدعم العمليات العسكرية الفرنسية ضد المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا، قبل أن تتحرك إلى المحيط الأطلسي ثم البلطيق.
وهناك شاركت في تدريبات مع أساطيل من شمال أوروبا في بحر البلطيق قبل العودة إلى تولون قبل أسبوعين من الموعد المقرر بعد أن ظهرت أعراض مرض كوفيد-19 على أفراد من الطاقم.