أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال ذكرى مجزرة قانا على "حق لبنان الطبيعي جيشاً وشعباً ومقاومة في مواجهة العدو الحاقد والتصدي لكل مؤامراته واعتداءاته الإرهابية ولكل انتهاكاته المستمرة براً وبحراً وجواً"، مشيرة إلى أنّ "العدو الغادر وبعد مرور 24 عاما على هذه المجزرة الرهيبة ما زال مستمراً في عقليته الهمجية وحقده اللئيم الدفين بأبشع صوره، وكل مجازره الدموية التي ارتكبها في لبنان وفلسطين الجريحة شاهدة على ذلك ولسان حاله يقول باستمرارية إزهاق الأنفس الآمنة من النساء والشيوخ والأطفال دون أي اعتبار للمجتمع الدولي ولا بقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة خصوصاً وأن مجزرة قانا قتل فيها أكثر من 105 ضحية مدنية أبرياء ارتكبها تحت خيمة الأمم المتحدة ظناً من الضحايا أن هذه الخيمة ستحميهم من وحشيته".
وشددت الجبهة على ان "المطلوب منا جميعاً هو الوحدة والارتقاء إلى تحمّل المسؤولية والوعي وإدراك أنّ العدو الصهيوني المحتل لفلسطين وأجزاء من أرضنا اللبنانية والعربية لا يمنعه ولا يردعه إلا وحدتنا وقوتنا وتمسكنا بحقنا وحق تحرير أرضنا وبحرنا وسمائنا واسترجاع مقدساتنا المسلوبة".