أعلنت الأمم المتحدة، تسجيل حالة وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد شمال شرقي سوريا.
وكان مريض (53 عاما) قد توفي في الثاني من نيسان، وقد وجهت الإدارة الكردية شبه المستقلة الاتهام إلى منظمة الصحة العالمية بعدم إبلاغها بهذه الحالة على الفور، وألقت باللوم على هذه المنظمة وعلى الحكومة السورية في الانتشار المحتمل للفيروس داخل الأراضي التي تسيطر عليها.
وأمس، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمة الصحة العالمية قدّمت معلومات عن وجود "حالة وفاة في يوم 2 نيسان في مستشفى القامشلي الوطني بشمال شرق سوريا" وأنه "تم لاحقا تأكيد إصابة" المتوفى بكوفيد-19.