أشاد رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق "بما يقوم به الجيش من تنقيح للوائح المساعدات المالية المقدمة من الحكومة للمواطن الفقير من خلال ازال كل الشوائب والفساد الموجود فيها من المحسوبيات ومخلفات الفساد السياسي واعتبر ان ما يقوم به الجيش عمل مشرف ومطمئن وانه ضمانة للجميع"، داعيا الى "وضع حد للفلتان في غلاء الاسعار المرتفع في المواد الغذائية وأكد أن الامن الغذائي لا يقل اهمية عن الامن الاجتماعي والعسكري لذلك الحكومة تتحمل المسؤولية في ضبط الاسعار وتحول الذين يتلعبون بلقمة عيش المواطن الى القضاء للمحكمة وانزال بهم عقوبات رادعة".
كما استنكر في بيان "الاعتداء الصهيوني على لبنان بقصف سياره لبنانية واعتبر ان هذا العدوان يشكل تطاول على كل الشعب وخرق لسيادة لبنان ونؤكد أننا خلف الجيش والمقاومة في التصدي لأي عدوان صهيوني وأن معادلة الردع للعدوان جاهزة وحاضرة"، معتبرا أن "ما نسمعه اليوم من بعض القوى السياسية والاحزاب من توجيه السهام الى الحكومة ورئيسها وخاصة في ظل هذه الظروف الحرجة ومحاولة عرقلة الحكومة و نحن بأمس الحاجة الى وحدة وطنية لإنقاذ لبنان من هذا الوباء نعتبر ان ما قام به هؤلاء هو اخطر من كورونا على لبنان ومع العلم ان هؤلاء هم من أوجدوا الفساد وهم من تسببوا بنهب المال العام وهم حموا الفاسدين والسارقين لأموال الدولة منذ عشرات السنين وهم خلف تلك الازمات وما يمر به لبنان اليوم".