نظم "حراك بعلبك"، وقفة أمام مبنى محافظة بعلبك الهرمل، احتجاجا على غلاء الأسعار وارتفاع سعر صرف الدولار.
وتلفت خالد صلح، إلى انه "من يعتقد أن الثورة انتهت بسبب قرار التعبئة العامة وحالة الطوارئ هو واهم، فالثوار سيعودون إلى نشاطهم وتحركاتهم بهمة حتى يحصل التغيير وتتشكل حكومة جديدة تلبي طموحات الناس وتنقذ البلد، ولن نسمح بمصادرة قرارنا".
بدوره، الناشط علي طه قال: "الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية لم تعد تحتمل، فالأسعار مرتفعة في ظل غياب تام لوزارة الاقتصاد في مدينة بعلبك بالذات، والدولار وصل إلى 3300 ليرة دون حسيب، وإننا لم نحشد اليوم بسبب وباء الكورونا، ولكننا خلال أيام سنعود بحشودنا وسنقول كلمتنا ضد كل من يحاربنا بلقمة عيشنا، وسنقطع يد أي تاجر يقدم على رفع الأسعار".