احتفلت بلدية طرابلس وإدارة مستشفى المظلوم الجديدة، باعلان النتائج السلبية لفحوصات الـ pcr لعينة عشوائية شملت 520 شخصا، في قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي- نوفل.
وأعلن المدير الطبي مسعد حسون نتائج العينة العشوائية ل520 شخصا، فقال: "الحمدلله جميعها جاءت سلبية"، لافتا الى أن "العينة توزعت على طرابلس ومناطق الشمال على الشكل التالي: 56 من طرابلس، 19 من الميناء، 13 من القلمون، 2 من البداوي، والباقي من عكار، المنية الضنية، زغرتا، الكورة والبترون".
ونبه الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى رئيس لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا اللواء محمود الأسمر إلى أن الأزمة مستمرة "والتعبئة والتوعية ضروريتان، بالرغم من النتائج السليمة للعينة". واستعرض عمل لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا، مشددا على "ضرورة الالتزام بقرار التعبئة العامة والالتزام بالبيت بغض النظر عن النتائج السلبية للعينة العشوائية".
وقال: "نحن نجري مسحا بالتعاون مع وزارة الصحة في مختلف المناطق، وبعدها نستطيع تحديد المؤشر لكل الجهود المبذولة لمكافحة الوباء، ونخشى من وجود حالات مخبأة، وكل حالة مخبأة ممكن ان تؤدي الى إنتشار سريع كما حدث في بشري وغيرها، والحمد لله الوضع في بشري تحت السيطرة، وبتوجيهات من رئيس الحكومة حسان دياب مباشرة الذي طلب من وزارة الصحة زيادة فحوصات pcr بمعدل يزيد عن ألف فحص يوميا ".
وأشار يمق إلى أنه "نلتقي اليوم، لنكرم من قدم العمل الإنساني على كل المصالح الشخصية، في وقت تمر به طرابلس وكل لبنان في جائحة كورونا التي عمت العالم وفعلت ما فعلت من بلاء ذهب ضحيته أشخاص كثيرون في أرجاء المعمورة. 500 فحص pcr قدمتها مستشفى المظلوم مجانا لأبناء المدينة في خطوة لافتة ".
وشكر "اللواء الأسمر ، وكذلك الدور المميز لأمينة سر لجنة إدارة الكوارث في محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي التي سهرت وحضرت وواكبت كل التطورات بدءا من ازمة الأبنية المهددة بالإنهيار في طرابلس ومدن الفيحاء، الى متابعة إجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا في إطار قرار التعبئة العامة الصحية".
وأكد أن "بلدية طرابلس اتخذت قرارا جريئا من مجلسها البلدي، قضى بتقديم مساعدة غذائية بقيمة 3 مليار ليرة لأبناء المناطق الشعبية في طرابلس، ولقد تمت عملية توزيع القسائم الشرائية بطريقة مثالية نالت إعجاب الجميع عبر مشاركة أخوية بين بلدية طرابلس والجمعيات الكشفية العاملة في المدينة وبمؤازرة من شرطة بلدية طرابلس ومخابرات الجيش. اتوجه الى من لم يشملهم المسح في المساعدة في مرحلتها الأولى، لأقول أننا في مجلس بلدية طرابلس لن نترك أحدا ممن يقطنون في المناطق الشعبية ولم يستفيدوا".