أعلن "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب"، أنه "تلقى اتصالات تفيد بأن الأخوين حسين وابراهيم ياسين، يتعرضان للضرب والتعذيب في سجن رومية، بعد محاولتهما الفرار من سجن زحلة"، طالبا من وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي "التحقيق بمزاعم المعاملة السيئة للأخوين ياسين، ومحاسبة المسؤولين، لا سيما أن معلومات وردتنا، بأنه تم منعهما من مقابلة ذويهما وتلقي حوائج ضرورية".
وإذ أكد في بيان رفضه ل"عملية الفرار من السجن، أو أي عملية شغب:، اعتبر أن "تلكؤ الحكومة وسياسة السلحفاة، في تدارك جائحة كورونا، والإهمال المزمن لقضية السجون، دفع المساجين إلى التخطيط للفرار، أو الإضراب، كما جرى في سجني رومية والرقبة مؤخرا". وحمل الحكومة "المسؤولية في عدم اتخاذ إجراءات عاجلة، والاستجابة لنداء المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشيليت، في دعوتها إلى إفراجات عاجلة من السجون، وتخفيف الاكتظاظ، حماية للمساجين من وباء كورونا".