نفى رئيس بلدية غزة البقاع الغربي حول اتهام المعارضة السورية بتحرش احد ابناء البلدة لفتاة من مخيم عبدو كلينتون، موضحاً ان "اتهام شباب غزة بالتحرش بإحدى فتيات المخيم عارٍ عن الصحة ولا أساس له ولا يمت للحقيقة بصلة مع العلم ان هذا المخيم موجود اكثر من ٣٥ سنةً ولا يعتبر من النازحين وان الأشكال سببه مخالفة احد الإخوة السوريين التعليمات المتعلقة بانتشار الكورونا وقرارات بلدية غزة".
ولفت الى ان "بلدية غزة لم تكن جهة بل عملت على تهدئة ومعالجة الإشكال، والبلدية حضنت الأخوة السوريين منذ اليوم الأول وما زالت تعمل على خدمة الأخوة السوريين في كافة المجالات خاصةً مع الجهات الدولية.، وتحتضن حوالي ٣٥ الف نازح فمن الطبيعي حصول إشكالات بينهم وبين ابناء البلدة"، مؤكداً على "ان المصالحة بين السوريين وأهالي البلدة أصبحت في خواتيمها بخصوص الإشكال الأخير وسيبقى المخيم في مكانه".