قال ​البابا تواضروس​ بابا ​الإسكندرية​ وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّ عيد القيامة هو العيد الرئيسي والأساسي في ​السنة​، ويأتي بعد فترة صوم طويلة تصل إلى 55 يوما، كما أنّ عيد القيامة بحسب التعريف الكنسي لا يكون يوما واحدا، بل يمتد لمدة 50 يوما وتسمى بالخماسين المقدسة.

وأضاف أنّ عيد القيامة دائما يصاحبه شم النسيم، وكان قديما يأتي عيد القيامة بعد شم النسيم، فلم يحتفل به ​الأقباط​، لكن تم تغيير موعد شم النسيم ليكون اليوم التالي لعيد القيامة، متابعا: "هذا العام الخروج للاحتفال بالعيد غير مناسب في ظل ​فيروس كورونا​".

وترأس أمس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة، منذ جلوسه على الكرسي البابوي، قداس عيد القيامة المجيد، في ​كنيسة​ التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد محدود من الأساقفة ودون حضور شعبي، في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكانت الكنيسة قررت غلق كنائسها وتعليق القداسات بها، بما فيها صلوات عيد القيامة، في ظل إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ويتابع الأقباط صلوات العيد لأول مرة من منازلهم.