أشار الوزير السابق غسان عطالله، إلى أن "زعامة الميلشيات في البلد انتهت، اليوم يحاولون القول بأن هناك معركة مذهبية في الشوف. رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب يمثل الطائفة الدرزية خير تمثيل، وعلاقتنا مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان جيدة جداً في السلم والحرب"، لافتاً إلى أن "المشكلة هي العقلية الميليشياوية التي تجعلهم يعتقدون انه يمكنهم السيطرة على كل ما يريدونه".
وحول التهديدات التي يتلقاها، أكد عطالله، خلال حديث تلفزيوني، أنها "لعب ولاد زغار وتفليت شوية زعران"، موضحاً أنه "لا يلوم هذا الولد المستنفع الذي لم نقدم له اي مشروع يعمل فيه وأجلسناه في المنطقة بدون عمل. انا اليوم أحزن عندما أجد أن الدولة اللبنانية بأجهزتها لا تأبه ولا تسأل إذا قام أحدهم بتهديد الوزير عطالله في حين أنها تستقوي على المواطن المسكين".
وفي هذا الإطار طلب عطالله من الدولة اللبنانية "وضع حد للفلتان الموجود في منطقتي الشوف وعاليه وأن تكون الدولة فاعلة وحاضرة في المنطقة"، متمنياً من "وزير الدفاع وقائد الجيش الاهتمام بهذه المنطقة أكثر من حيث الوضع الأمني".
وبموازاة ذلك، تساءل عطالله عن "ملف قبرشمون اين اصبح، هل يمكننا في التعيينات الجديدة بالقضاء ان نرى اعادة فتح لهذا الملف! كذلك في ملف المهجرين الذي يحتوي على آلاف ملفات الفساد هل سيتم إعادة النظر فيه؟ ام ان الدولة ستستقوي فقط على الناس التي تمتلك 3 آلاف في البنوك".
وأفاد بأن "الدولة لا تُبنى بوجود ميليشيات فاسدة افسدت في البلد على مدار سنوات، ونحن في المنطقة لن نقبل ان نيقى اهل ذمة، ومن يريد أن يعيش معنا في هذه المنطقة، عليه ان يعيش بمساواة وليس بأناشيد حزبية نسمعها منذ الصباح".