اتصل رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، ووضعه في صورة المراجعات التي تلقاها من رئيس جمعية تجار طرابلس، وتجار الأسواق الداخلية وشارع عزمي والميناء، "بضرورة إيجاد حل يوفق بين مقتضيات التعبئة العامة والاعتبارات الصحية وضرورة فتح الاسواق مع مطلع شهر رمضان المبارك، لمواجهة الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها الناس".
وأعرب ميقاتي عن تقديره لجهود وزير الداخلية في هذه المرحلة الصعبة، مشددا على "أننا نؤيد الاجراءات الوقائية الضرورية لعدم انتشار وباء كورونا والزام التجار بقواعد معينة لمنع الاكتظاظ وحماية الناس، الا ان فتح الاسواق بات ضرورة ملحة لساعات عدة يوميا، كونها الشريان الاساسي للحركة الاقتصادية في طرابلس والشمال، وترتبط بها قطاعات انتاجية عدة. كما أنه من الضروري النظر الى واقع العمال الشرفاء الذين يكافحون من أجل تأمين لقمة عيشهم بكرامة".
كذلك استوضح ميقاتي وزير الداخلية عن موضوع استمرار الشغور في رئاسة بلدية الميناء، وتبلغ منه أنه "في صدد اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن قريبا جدا".
كذلك اتصل الرئيس ميقاتي بوزير المال غازي وزني وشكره على التجاوب مع مطالب نواب طرابلس وفاعلياتها، لجهة الإسراع في دفع مستحقات المستشفيات في لبنان عموما والشمال خصوصا.