دعت منظمة الشباب التقدمي، في بيان، الجامعات إلى "التعاطي مع الطلاب وفق الأولوية الاجتماعية، ففي ظل الوضع الاقتصادي الاجتماعي الصعب الذي فرض على الطلاب واقعا جديدا، وبسبب أزمة كورونا التي زادت الأعباء على اللبنانيين، باتت الحاجة إلى مزيد من التضامن والتكاتف الاجتماعي، ويجب إعطاء الأولوية لإيجاد حلول لتخفيض الأقساط الجامعية، ولا سيما أن التعليم عن بعد خفض التكاليف التشغيلية المترتبة على الجامعات".
وناشدت الجامعات "إلغاء كل رسوم الخدمات التي تقدمها داخل الحرم الجامعي، ورسوم سكن الطلاب في المنازل الجامعية الخاصة، والتي تركوها عند إعلان قرار التعبئة العامة، وكذلك على أصحاب المنازل الجامعية الخاصة تغليب منطق التكاتف الاجتماعي والتعاطي مع الطلاب المستأجرين بما يناسب الطرفين ويخفف وطأة الإيجار عن طلاب السكن الخاص، ولا سيما في الجامعة اللبنانية"، مشيرة الى "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات وتسخير مختلف الوسائل لخدمة مصلحة الطلاب من حيث الامتحانات وطرق إجرائها والمواد المطلوبة واعتماد المعيار الاجتماعي الاقتصادي معيارا أساسيا في التعاطي مع الطلاب وأقساطهم وتكاليف سكنهم".