أشار النائب السابق إميل رحمة إلى أن "الكثير من الدول تصل إلى العفو، علما أن الثواب والعقاب هما مبدأين لحضارة أي دولة، لكن هناك مراحل يكون الثواب هو من أهم الإجراءات لمصلحة الدولة والمواطن، ومن يفهم وضع بعلبك الهرمل لا يحكم على أهلها، ويجب أن نتبع قاعد الحكم والعقاب يجب أن يكون للإصلاح المجتمعي".
ودعا رحمة إلى إقرار العفو العام الكامل الشامل، لأن الدولة اللبنانية مقصرة بحق أبناء بعلبك الهرمل، وأتمنى أن لا يخطئ النواب، وأغلب المحكومين والمطليبين هم من الطفار"، مشيراً إلى أننا لسنا متقدمين عن الدول العالمية، حيث تعتبر الحشيشة في الدول الخارجية مثل الدخان، لذلك هذا الموضوع يجب أن تنظر الدولة فيه".
وأكد رحمة أن "كورونا ستكون صدمة ايجابية عند البشر وعلمتنا وستعلمنا الكثير، وأن العفو العام العادل هو ضرورة ملحة ملحة ملحة، وأنا مع قانون العفو العام مستثنى منه الجنايات الكبرى"، معتبراً أن "اداء الحكومة جيد وجب دعمها والمعارضة البناءة مفيدة ومهمة ايضاً لتحسين عمل الحكومة اكثر".