ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شبانا أضرموا النار في صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية في ضواحي فقيرة قرب باريس في ليلة أخرى من الاضطرابات، حيث أضرت إجراءات العزل العام والقيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بالسلم الاجتماعي الهش في المناطق الفقيرة.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين شمالي باريس بعد تصادم دراجة نارية بسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.
ونُقل سائق الدراجة النارية للمستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقا داخليا في الواقعة.
يذكر انه لطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤرا للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.