أنهى اثنا عشر مسعفا ومستجيبا إنقاذيا من عديد الجيش في مدرسة القوات الخاصة في حامات دورة تخصصية في مواجهة وباء "كورونا"، نظمتها جمعية "رودز فور لايف" على مدى يوم كامل وتخللها تلقين المشاركين تقنيات التعاطي مع المصابين وإلإجراءات الواجب إتباعها في هذا المجال.
وشاركت في الدورة كذلك العيادة الصحية للقاعدة الجوية، ونظمت بالشراكة مع المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت و"فرنسبنك"، في حضور أطباء طوارىء واختصاصيي محاكاة لما يحدث على أرض الواقع في حال وقوع إصابات.
وقالت رئيسة "رودز فور لايف" زينة قاسم إن الدورة "تقع في صلب مهمة الجمعية التي تعمل على استغلال الفترة الذهبية للانقاذ وعلى ربط الحلقة الإنقاذية المتكاملة بين قطاعات الإسعاف والتمريض والطبابة".
واشارت قاسم إلى أن " الدورة أنجزت بمراعاة دقيقة للتدابير ومعايير السلامة التي تعتمدها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى توضيح عدد من المعلومات الخاطئة والتقنيات غير المناسبة في التعاطي مع المصابين وكذلك مع الكوادر الإسعافية والطبية".
ورأت قاسم أن "من أهم نتائج الدورة أنها ساهمت بشكل مباشر في التشدد بالتدابير التي يتخذها الجيش مشكورا، وفي تعزيز جهوزية طواقمه كافة التي تعمل ليل نهار على كافة الأراضي اللبنانية".
وشددت على أن التجربة "أتاحت تقييم مستوى الجهوزية والمهارات التقنية والتدابير الوقائية في التعاطي مع الوباء"، لافتة إلى أن الجمعية "وضعت بتصرف الجيش المعدات التدريبية بغية إستعمالها في دورات جديدة".