حذر عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة "فتح" اللواء منير المقدح، من انفجار اجتماعي وشيك في المخيمات الفلسطينية، نتيجة التداعيات السلبية لفيروس "كورونا" والفقر المدقع وارتفاع نسبة البطالة والغلاء وارتفاع الاسعار، متسائلا عن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء تقاعس وكالة "الاونروا" عن القيام بواجباتها تجاه اللاجئين.
وقال المقدح لـ "النشرة": ان اجراءات وكالة "الاونروا" لمواجهة فيروس "كورونا" داخل المخيمات الفلسطينية، بقيت حبرا على ورق، وضجيجا دون طحين، ولم يتمخض عنها سوى توزيع الصابون"، متسائلا "هل هذا كاف لمواجهة الوباء، ولماذا لم تبادر حتى الان لتوزيع المساعدات المالية أو سلة اغاثية أو حتى مواد تعقيم"، مشيرا الى بدء ارتفاع اصوات تحذر من كارثة إنسانية واجتماعية مصحوبة بدعوات للتحرك الاحتجاجي العاجل للضغط على "الاونروا" لوضع برنامج إغاثي طارىء لمدة ستة شهور كمرحلة اولى تخفف عن اللاجئين معاناتهم المعيشة والاقتصادية في هذه الأزمة الخانقة.
واذ نوه المقدح بموقف وزير الصحة اللبنانية حمد حسن لجهة مساواة الفلسطينيين بالمعاملة كاللبنانيين فيما يتعلق بالاشتباه بحالات بـ "كورونا"، او لجهة دعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في الوقوف الى جانب اللاجئين والنازحين، حيا المبادرات الشعبية والمجتمعية داخل المخيمات والتجمعات، وتحديدا الفرق الطبية والمدنية والاسعافية والاغاثية التي تركت أثرا طيبا في معاني التكافل الاجتماعي والتخفيف من وطأة الأزمة.