أوضح مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، هادي هاشم لـ"الأخبار" أن "جدول رحلات اجلاء المغتربين تحكمه موافقة مجلس الوزراء. أما اختيار البلدان فيحكمها عدد المسجلين الراغبين بالعودة، ما يفسر تكرار رحلات من بعض البلدان أكثر من غيرها".
ولفت إلى ان "اقتراح رفع رحلات أبيدجان وصل إلينا وهناك بالتأكيد نية لزيادة عدد الرحلات"، عازياً سبب "التردد بتحديد الرحلات في البداية إلى الحديث عن انتشار واسع للمرض".
هاشم لفت إلى ان "قرار فتح المطار بيد الحكومة"، لكنه أشار إلى أن الـ"ميدل ايست" قادرة على خدمة كل الرحلات لأن لا عمل آخر لديها هذه الأيام وأسطولها كافٍ".
أما في ما يتعلق بإعطاء الشركة الحصرية فهو "شأن الحكومة لا الوزارة"، مشدداً على "أننا مستعدون لاستقبال أي طائرة من خارج الكوتا في حال كان البلد الذي سيأتي منه المغتربون يُجري فحوصات pcr كما يحدث مع القادمين من بريطانيا مثلاً".
كما أشار إلى معيار آخر لتحديد الرحلات مرتبط بالإمكانات اللوجستية، إذ أن "بعض مدرجات مطارات البلدان الأفريقية غير مجهّزة لاستقبال الطائرات الكبيرة. وهو ما حدث في كوتونو على سبيل المثال، التي كانت مدرجة ضمن الرحلات قبل أن يتبين بأن مدرجها قصير.