أبدى رئيس "كتلة نواب الارمن" النائب هاغوب بقرادونيان باسم الكتلة اعتراضه "في الجلسة التشريعية أمس على تشريع زراعة المخدرات"، مشيرا الى "أننا سبق وطلبت من الحكومة اللبنانية عام 2000 تلف الزراعات المتعلقة بالمخدرات وطرحت زراعات بديلة، فأين وصلنا، لقد فشلنا وعدنا وزرعنا حشيشة واليوم لأننا لا نستطيع ضبط الزراعة نقدم أسبابا موجبة جميلة ونقول ان زراعة القنب لاهداف طبية، فهل بإمكاننا أن نقبل بكل شيء من اجل ايرادات اضافية، ومن يضمن أننا سننجح في مراقبة زراعة المخدرات كما اننا لا نعرف الشروط المتعلقة بهذه الزراعة".
ولفت في بيان الى أن،"هناك طلب من ماكنزي أو من جهات اخرى لاستبدال زراعة الحشيشة بزراعة القنب الهندي، في الواقع، تغيير الاسم هو ليس الا تجميلا، أي ان الدولة غير قادرة على حظر زراعة الحشيشة، لا بل بطريقة مقنعة تمنح العلامة المناسبة للإنتاج الطبي أو الصيدلاني، اضافة الى القول أن ذلك سيؤمن مدخولا إضافيا إلى المواطن والدولة".
وسأل بقرادونيان" هل لدينا الحق في تدمير مستقبل الشباب وصحتهم وقيمنا الأخلاقية من اجل المزيد من الدخل والمال؟ وما هي الضمانة لذلك في دولة لا يمكنها القبض على مجرم أو لص، فهل ستراقب انتظام زراعة الحشيشة، إذا جاز التعبير؟"، معتبرا أن "تشريع المحظور هو فقط القبول بالفشل بتطبيق القانون في حين ان الشباب في الشارع يطالبون بدولة القانون، لذلك لا نسمح ان تقوم الدولة بزراعة الحشيشة وبالتالي فان كلتة نواب الأرمن ضد هذا المشروع على عكس الجو العام وخلافا لقرار "تكتل لبنان القوي" الذي نحن جزء منه".