دان عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة الجريمة النكراء التي وقعت في بلدة بعقلين، حيث شكلت صدمة باعتبارها جريمة مروعة استهدفت أبرياء، وكل أهالي بعقلين وعائلاتها وأبناء الشوف والجبل استنكروا هذا العمل الشنيع، فما تعودوا إلا على المحبة والتسامح وإكرام الضيف، داعياً الجميع وفي هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يجتازها لبنان ألاّ يضعوا أسباب الجريمة ودوافعها في غير إطارها، باعتبارها لا تمت للسياسة بأي خلفية بل هي جريمة خاصة وموضع مواكبة ومتابعة حثيثة من قبل الأجهزة الأمنية المختصة التي تقوم بعملها بحرفية وعلى أكمل وجه.
وتقدم طعمة بالعزاء من أهالي بعقلين وأهالي سائر الضحايا الذين سقطوا في هذه المجزرة، مثمّناً الوعي الذي تعالَج من خلاله الأمور أكان على المستوى السياسي أو البلدي وعبر كل المخلصين، فالتحقيقات تبقى في عهدة الأجهزة الأمنية دون سواها لإماطة اللثام عن دوافع الجريمة وأسبابها والاقتصاص من الفاعلين.
