أشادت أمانة سر "تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا" خلال اجتماع عقدته، جرى خلاله تقويم الوضع بعد القيام بعمليّة توزيع القسائم الشرائيّة للأسر الّتي تأثّر وضعها بسبب التعبئة العامة والالتزام بالمنزل وإقفال المصالح والمؤسسات والتعطيل بسبب "كورونا"، بـ"العمل الّذي قامت به فرق المتطوّعين للجمعيات الأهلية في المدينة، ودور المجلس البلدي والمخاتير والجهود الّتي بذلت لدعم هذه الأسر وسدّ بعض من الثغرات الّتي خلّفتها هذه التعبئة على الصعيدَين الاقتصادي والاجتماعي".
وأكّدت "ضرورة استكمال عمليّة التوزيع في داخل المدينة وخارجها لتشمل الجميع بدون تمييز"، مثمّنةً بالمناسبة "العمل المشترك والتعاون والتعاضد الّذي برز على صعيد المدينة بين جميع الفعاليّات والمؤسّسات والمجتمع المدني والبلدية، وضرورة الحفاظ عليه لمواجهة جميع الحالات الاجتماعيّة الّتي قد تنشأ من تداعيات هذه الأزمة".
وأعربت أمانة السر عن استنكارها "استمرار نهج المحاصصة الّذي لا زالت تسلكه الطبقة السياسيّة داخل الحكم وخارجه، والتلكّؤ في اتخاذ الإجراءات المناسبة والحاسمة لمعالجة الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة، في ظلّ حالة الغلاء وتفلّت الأسعار والدولار وغياب الرقابة والمساءلة والمحاسبة للّذين نهبوا خيرات البلد وأمواله، ممّا يهدّد الأمن الغذائي والاجتماعي والصحّي للمواطنين".
وتمنّت على المجلس البلدي "الإسراع في دفع المساعدة الماليّة الّتي وَعد بتقديمها للمستوصفات الصحيّة، لمتابعة خدماتها في المجالَين الصحي والإنساني"، ودعت اللجان الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة في التجمع إلى "الاجتماع من أجل تقييم المرحلة السابقة ووضع التوصيات للمرحلة المقبلة".