أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "جهاز الإسعاف الأولي التابع لجمعية "النداء الإنساني" في مخيم عين الحلوة، استحدث كبسولة لنقل الحالات الصعبة المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، على الرغم من الإمكانيّات المتواضعة، بهدف حماية الطواقم الطبيّة والتمريضيّة والاسعافيّة في آن".
في هذا الإطار، أوضح المدير التنفيذي للجمعية في عين الحلوة مصطفى أبو عطية لـ"النشرة"، أنّ "هذه الخطوة تأتي في إطار استجابة مستشفى "النداء الانساني" للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، لافتًا إلى "أنّنا عضو في اللجنة الصحيّة المركزيّة الّتي تدير أزمة "كورونا" في الوسط الفلسطيني بالشراكة مع "الأونروا" و"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" وغيرعم من الجمعيات الاستشفائيّة المحليّة والدوليّة، ونحن المستشفى الوحيد في المخيم الّذي يفتح أبوابه على مدار الساعة".
وركّز على أنّ "في إطار الخطط الصحيّة الّتي تضعها اللجنة، نحاول أن نكون على أتمّ الاستعداد تماشيًا معها، فقد استحدثنا غرفة "فرز" عند مدخل المستشفى وأُخرى للعزل بهدف معاينة الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، وفي حال كانت العوارض واضحة، يتمّ الاتصال بأطبّاء "الأونروا" في المنطقة المكلّفين بالموضوع، ومن ثم بوزارة الصحة اللبنانية عبر الخطوط الساخنة، للقيام بعملية النقل".
وكشف أبو عطية "أنّنا نقوم بتدريب الطواقم الإسعافيّة للتعامل مع كيفيّة نقل الحالات الّتي يُشتبه إصابتها بـ"كورونا"، سواء إلى المستشفيات الّتي حدّدتها وزارة الصحة اللبنانية أو إلى مركز "سبلين" المهني، حيث تقرّر أن يكون مكانًا للحجر الصحي"، مشيرًا إلى أنّ "في مبادرة وبالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني، جرى استحداث هذه الكبسولة الّتي هي عبارة عن "نايلون شفّاف سميك" لنكون على جهوزيّة لأي طارئ".