قدمت شركة "ترابة سبلين" 15 مليون ليرة الى الصندوق الذي أنشئ في "مستشفى سبلين الحكومي"، في إطار التحضير لجبه فيروس "كورونا".
وسلم المدير العام للشركة طلعت اللحام المبلغ الى مدير المستشفى أحمد أبو حرفوش، في حضور عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله، وكيل الداخلية السابق لاقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، ومسؤولة العلاقات العامة في الشركة ديانا فياض.
ونوه اللحام بدور مستشفى سبلين الحكومي، لافتاً إلى أن "شركة ترابة سبلين، وخلال السنوات الماضية، قدمت مساعدات في المنطقة والقرى المجاورة لنا، وهي تساعد جزءا كبيرا من البلديات والمؤسسات الصحية والاجتماعية والأندية والمدارس".
وأضاف: "في هذه الظروف، بدأنا منذ 17 تشرين الاول بمواجهة الصعوبات جراء الأزمة الإقتصادية، والتي إنعكست سلبا على عملنا، بحيث تراجع سوق البيع، وبالتالي إنخفض المدخول، ولكن النفقات استمرت. ومع ظهور وباء "كورونا"، إتخذت الشركة الإجراءات والتدابير الوقائية واصدرت التوجيهات الصحية لحماية جميع الموظفين والعاملين في الشركة وكل شخص يدخل الى المصنع، واوقفنا الزيارات إلا للضرورة القصوى".
وأكد "ان مستشفى سبلين من المؤسسات الأساسية في المنطقة، وهي تقوم بدور مهم في المنطقة، وأثبتت حضورا لافتا ومميزا على الخارطة الصحية في الوطن، واليوم لا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور ابو حرفوش وكل الجهاز الطبي على الجهود التي يبذلونها، والشكر للنائب بلال عبدالله والدكتور سليم السيد".
وأكد أنه "على الرغم من الظروف الصعبة بالعمل، فإن عملنا يستمر ضمن إمكانات معينة بالمساعدة، واليوم أحببنا تقديم مساهمة للمستشفى بقيمة 15 مليون ليرة لبنانية من شركة ترابة سبلين، ولا سيما أنها في صدد تجهيز أقسام جديدة خاصة بفيروس "كورونا".
من جهته، شكر أبو حرفوش للحام مبادرته، لافتاً إلى "ان معمل ترابة سبلين، لم يقصر معنا ابدا، فهو يمد يد المساعدة الينا بشكل متواصل، فشكرا للأستاذ طلعت اللحام الذي تربطنا معه علاقة قديمة، ولم يوفر أي جهد لدعم المستشفى".
وأشار الى انه "عندما بدأنا بهذا المشروع والذي كانت تبنيه مؤسسة جنبلاط، قدم الينا 300 طن من الترابة، ونتمنى أن تبقى العلاقة مترابطة بين المعمل والمستشفى، لأنهما يكملان بعضهما البعض في موضوع التنمية في منطقة إقليم الخروب".