لفت الأمين العام لـ"حزب الطاشناق" النائب هاغوب بقرادونيان، في كلمة له خلال إحياء الأحزاب الأرمنية الثلاثة "الطاشناق"، "الرامغافار" و"الهانشاك"، الذكرى الخامسة بعد المئة للإبادة الأرمنية، بإضاءة الشعلة والشموع في ساحة برج حمود، إلى أنّه "إذا تعرّض أحد على الصعيد الشخصي لجريمة، من الطبيعي ألّا ينسى أو يسامح، إلّا إذا تمّ الإعتراف والإعتذار منه. ونحن شعب ذهب أجدادنا وآباؤنا ضحيّة الإبادة وللأسف الشديد، فإنّ تركيا، الوريث الشرعي للدولة العثمانية الّتي ارتكبَت هذه الإبادة وهجّرت شعبًا بأكمله، لا تزال تنكر هذه الجريمة والعالم المتمدّن أو ما يُسمّى بالعالم المتمدّن لا يزال صامتًا أمام هذه الجريمة".
وأكّد أنّ "الإبادة الّتي ارتُكبت هي جريمة ضدّ الإنسانية، وهذه الذكرى ليست فقط للشعب الأرمني، بل لكلّ إنسان يؤمن بالعدالة وبحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، ويؤمن بالمساواة وبحقّ المواطن أن يعيش على أرضه بحريّة واستقلال"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الذكرى هي في عمق قلوبنا ونتذكرها كلّ يوم وليس فقط في 24 نيسان".
بعدها، انطلقت مسيرة سيّارة جابت شوارع بيروت والمتن وصولًا إلى كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس، حيث أُضيئت الشموع أمام النصب التذكاري للشهداء ورُفعت الصلوات على أرواحهم.
كما جابت مسيرات سيارة حاملة الشعلة، مناطق عنجر وجبيل وغيرها.