هنأ رئيس جمعية ألفة وإمام مسجد إبراهيم في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ بحلول ​شهر رمضان​.

وفي موقفه الأسبوعيـ لفت إلى " الشهر المبارك يحل علينا هذا العام ونحن والعالم لا نزال نعاني من وباء ​كورونا​، فنسأل الله أن يقينا شر الوباء ويرفع عنا الضائقة الاقتصادية التي باتت تتهدد غالبية اللبنانيين، ما يدفعنا لمناشدة المسؤولين الى الترفع عن خلافاتهم وحساباتهم السياسية والإلتفات الى معاناة الناس التي بلغت حداً خطيراً".

ودعا الشيخ حبلي المقتدرين مادياً خلال الشهر بـ"التقرب من الله تعالى من خلال مساعدة الفقراء ودعم المحتاجين فذلك يسجل في ميزان حسناتهم، ويؤكد على إنسانيتهم وشعورهم تجاه الآخرين، وهذا يشكل جوهر الإيمان".

وشدد الشيخ حبلي على "ضرورة أن يجسد الصيداويين في الشهر الفضيل أبهى معاني الوحدة الوطنية من خلال تقبل بعضهم البعض"، مشيراً الى أن "نشاط لجنة مسجد إبراهيم في بلدة القريّة يزيد عن عشرين سنة، وكنّا ولا نزال نقوم بدورنا الدعووي ووظيفنا الرسالية الدينيّة الانسانيّة، التي هدفها بنآء الإنسان لا لمذهب معيّن ولا لطآئفة معيّنة، ولم يرَ منّا أهل القريّة إلاّ خيراً في لساننا وصوتنا وخطاباتنا وفعلنا وتحركاتنا واحتفالاتنا التي لا نقيمها إلاّ بالتنوع الطيب والوحدة الوطنيّة قولاً وفعلاً، ولم نر منهم إنزعاجاً من وجودنا ولا من دورنا الدعووي، وكنّا ولا زلنا نتفاعل معهم ذاك التفاعل الاخويّ الإنسانيّ الأخلاقيّ".

أمل أن "نشهد في نهاية شهر الرحمة والخير والبركة خلاص البشرية جمعاء من شر الوباء وأن تعود الأمور الى ما كانت عليه، على أمل أن يشكل ذلك عبرة للعباد كي يدركوا قدرة الله سبحانه وتعالى، وإننا نسأل العافية للجميع في شهر رمضان ونستذكر قول الله سبحانه وتعالى الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".