أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، أنه "ورد الى شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي شكوى من إحدى الجمعيات البيئية حول قيام أشخاص باصطياد طيور الحسون وغيرها من الطيور، وعرض صورها عبر الانترنت بهدف بيعها".
وأوضحت أنه بنتيجة المتابعة، تمكنت مفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي، من توقيف المشتبه بهم في خراج بلدة النخلة - الكورة، بالجرم المشهود، وتبيّن أن جميعهم من التابعية السورية، ومن أصحاب السوابق في هذا المجال، وهم كل من: - ر. أ. (مواليد عام 1974)، - ث. أ. (مواليد عام 1979)، - م. أ. (مواليد عام 2003)، - و. أ. (مواليد عام 2001).
ولفتت إلى أنه ضُبط في منازلهم الكائنة، في محلتي الميناء وابي سمراء – طرابلس، /35/ طائراً من أنواع مختلفة، وأدوات تُستخدم في الصيد، مفصلة كالتالي: -/27/ حسون_ /2/ نغل _ /3/ طرنجان _/3/ خضري، أضافةً الى /34/ قفصاً، وشباك صيد، وقساطل حديدية، ومادة الدبق.
وأعلنت أنه سُلّم الأشخاص والمضبوطات الى مخفر ضهر العين، حيث جرى تنظيم محاضر ضبط بحق الموقوفين بجرم مخالفة قرار التعبئة العامة، كما جرى تنظيم محاضر تحقيق على حِدة، كون إقاماتهم منتهية الصلاحية.
وأشارت إلى أنه بناءً على إشارة القضاء المختص، جرى إطلاق الطيور المضبوطة، في أجواء محمية إهدن، بحضور عدد من موظفي المحمية.
وأكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها على استعداد دائم لتلقي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد البرّي، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو...)، سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات البيئيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر حساباتنا twitter، Facebook، وعلى خدمة "بلّغ"، على موقعنا الرسمي www.isf.gov.lb، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
