اعتبر رئيس "تجمّع موارنة من أجل لبنان" المحامي بول يوسف كنعان أن "ذكرى الابادة الارمنية هي محطة سنوية لا للشعب الارمني في لبنان والعالم، بل للبنانيين عموما بمختلف مكوناتهم، لتجديد الالتزام بالعيش معا في وطن تعددي تحميه الشراكة الوطنية والدستور وحقوق الانسان".
واعتبر كنعان ان "الارمن والموارنة والسريان والآشوريين والكلدان هم رفاق الدم وضحايا المجازر العثمانية ابان الحرب العالمية الاولى، فدفعوا ثمنها تجويعا وتنكيلا وقتلا واضطهادا، من دون التخلي عن ارثهم وتاريخهم وسعيهم الى مستقبل افضل".
واكد كنعان ان "الذكرى تحل هذا العام في ضوء تحديات اقتصادية واجتماعية ومالية، يستطيع لبنان ان يتجاوزها باتحاد ابنائه وتضامنهم ومبادرة الحكومة والمجلس النيابي الى اتخاذ القرارات والاجراءات التي تنقل الامور مما هي عليه، الى ما يجب ان تكونه في اقرب فرصة، ومن دون اي تأخير".