سألت مصادر سياسية مطلعة، عبر "النشرة"، عما إذا كان قرار إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في متناول اليد، لا سيما أن المسألة تحتاج إلى قرار سياسي كبير في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد، بالرغم من أن رئيس الحكومة حسان دياب يشعر بأن حاكم مصرف لبنان غير متعاون معه، بدليل السقف العالي الذي تحدث به في كلمته بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء.
وتشير المصادر نفسها إلى أن السؤال الأساسي الذي من المفترض أن يطرح نفسه يتعلق بالبديل، في حال التوافق على الإقالة، وما هي التداعيات التي قد تترتب على ذلك، لا سيما أن هناك جواً سياسياً معارضاً لمثل هذا التوجه، خصوصاً من قبل القوى السياسية الموجودة خارج الحكومة، وتضيف: "الموضوع ليس مزحة وهناك مخاطر كبيرة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار"، الأمر الذي يتناغم مع ما طرحه رئيس تيار "المردة " النائب السابق سليمان فرنجية، لناحية تأكيده أنه اذا كان المطلوب تغيير سلامة يجب أن يحظى البديل برضى وطني وبالخبرة، معتبراً أن الوزير السابق منصور بطيش، الذي ينقل أنه مرشح "التيار الوطني الحر"، لا تنطبق عليه هذه المواصفات، مع العلم أن التيار يؤكد أن بطيش غير مرشح لهذا المركز.
للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة خاص النشرة انقرهنا