قدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ترافقه عقيلته السيدة نورا جنبلاط ووكيل داخلية الحزب في الشوف عمر غنام، واجب التعزية بضحايا الجريمة المروعة التي وقعت في بلدة بعقلين. وزار عائلات الضحايا السوريين في بقعاتا، حيث أكد أن "المصاب واحد"، مشددا على "ضرورة عدم الأخذ بالتحليلات والركون للقضاء".
وانتقل الى بلدة بعقلين، حيث زار آل التيماني وآل حرفوش، وكان في استقباله إلى جانب الأهالي، عدد من رجال الدين ورئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني. وشدد جنبلاط على "أهمية أن تأخذ التحقيقات والعدالة مجراها بعيدا من التحليلات والتأويلات"، متمنيا لأرواح الضحايا الرحمة، ولعائلاتهم الصبر والسلوان. وتوجه بالتعزية الى أهالي بلدة عرسال.