اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني، أن "ما يحصل من استهداف ممنهج لحركة أمل، يأتي ضمن سياق بدأ منذ سنوات طويلة، واشتد منذ بدء الحراك في تشرين الأول من العام الماضي، وكانت الحركة تؤكد انحيازها التام إلى مصالح الناس والفقراء، وتدعو إلى حفظ الوحدة الوطنية، وهي التي لم تأل جهدا من أجل التغيير، وبناء وطن لا طائفي، يؤمن الحياة الكريمة لأبنائه، وصولا إلى دولة مدنية وقانون انتخابات، يرى لبنان دائرة انتخابية واحدة، مع مراعاة التوازن الطائفي والحفاظ على نعمة الطوائف والأديان".
وخلال لقاء رمضاني في الهرمل، شدد فوعاني على ان "حركة أمل وقفت تدافع عن المحرومين، من كل أصوات لبنان، ولنتذكر: من طلب من القضاء تجميد قرار القاضي علي ابراهيم، فيما خص أصول المصارف؟ وبالمقابل فلنتذكر: من أمن نصاب جلسة الموازنة للحكومة الحالية؟ ومن أمن قبلها نصاب جلسة منح الثقة، ومن أول من تكلم ودعا القضاء إلى التدخل في مسألة الحوالات؟ ومن أثار في شهر شباط، مسألة الحوالات المالية، التي تحدث عنها البارحة الرئيس حسان دياب؟ ومن دعا الحكومة إلى خطة على صعيد الوضع الاقتصادي والاجتماعي"، مضيفا :""لهؤلاء والذين ما برحوا يصوبون على حركة أمل ورئيسها نبيه بري، نقول إننا فوق كل الشبهات، وفوق أن تنال منا بعض الأقلام المسعورة والموتورة".