أشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب إلى أنه "كاد الوباء السياسي أن يغرق لبنان في بحر ليس له من قرار. لذا نسأل القيّمين على هذا البلد والذين جعلوه فريسة للذئاب يتناتشونه من كل حدب وصوب، فمال الشعب أصبح في سويسرا وغيرها من الدول وقد هرّب مباحا لهؤلاء ولعيالهم وأولادهم ولا ضير برأيهم إذا تقهقر الشعب وتسوّل أبناؤه في الشوارع والطرقات. فمن المسؤول بربكم منذ عقود حتى نحمّله المسؤولية ؟ فهل هو رئيس الحكومة حسان دياب ووزراؤه الذين يعملون ليلا ونهارا لترميم ما خربتموه منذ زمن بعيد ؟".
وأكد في بيان أنه "لولا هذه الحكومة واهتمامها بالوضع الصحي وتقديم نفسها قربانا على مذبح هذا الوباء الخبيث مخاطرين بأنفسهم لما سلم شعبنا الطيّب. فماذا تريدون من هذا الرجل حتى تقيمون عليه القيامة ولا تقعدون ؟ فنحن لسنا خبراء مال ولا نقد ولكنّ المصارف وعلى رأسها المصرف المركزي، فما هي بالله عليكم وظيفتهم ؟ أليست لحفظ مال المودعين وعدم التفريط بها ؟ فأين جنى عمر هؤلاء الطيبين الذين سلّموا رقابهم وأمانتهم لهؤلاء ؟ وأنتم أيها السياسيون المحترفون، ما بكم تهاجمون أناسا من أهل الفداء في هذا الوقت العصيب، ولا تقيمون لأهل الإباء والتضحية وزنا ؟".