شكر رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري ونائب رئيس اتحاد النقابات السياحية طوني الرامي في بيان، وزير السياحة رمزي مشرفية على رفع خطة إلى مجلس الوزراء تشمل إقتراحات مشاريع تعاميم ومراسيم وإعفاءات ضريبية مهمة، تسمح للقطاع السياحي أن ينهض بالحد الأدنى لفترة ما بعد كورونا".
ونوه "بجهود فريق عمل الوزير والمستشارين القانونيين للوزير ولنقابة أصحاب المطاعم لتنسيق هذه النصوص في ما بينهما، بشكل يحمي كل الأطراف، علما أن هذه الخطة سيستفيد منها القطاع الخاص برمته".
وناشد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء المعنيين أن "يتبنوا هذه الخطة ويقروا بنودها بالإجماع في أسرع وقت ممكن، بحيث أننا على بينة بظروف الدولة الصعبة، لهذا طلبنا المستطاع لتسهيل أمور قطاعنا. وفي حال لم تتحرك الدولة لإنقاذ القطاع الخاص بالحد الأدنى نكون قد أعلنا موته كما علينا أن نتحضر لدفن القطاع السياحي إلى الأبد".
أضاف: "لأن تداعيات الأزمة الصحية وتبعاتها تعد أخطر من الأزمة نفسها، وحيث أننا نعيش في زمن تتشابك فيه العلاقات بين أصحاب المؤسسات والموردين وبين أصحاب العمل ومالكي العقارات المؤجرة من جهة، وبين أرباب العمل والعمال من جهة أخرى، ودائما في ظل التضخم الاقتصادي الحاصل وقفزة سعر صرف الدولار الجنونية وغلاء الأسعار الفاحش، علينا أن نكون متضامنين اجتماعيا ومتحدين اقتصاديا ومترابطين فعليا ومتعاونين عمليا من أجل ديمومة عمل المؤسسات وحفظ حقوق أرباب العمل والموظفين على حد سواء".
وختم: "لا شك أن صرخة القطاع الخاص والسياحي المدوية واستجابة الدولة بالحد الأدنى لمطالبنا المقترحة سوف تصون بعض حقوق الأطراف المتضررين من الأزمة، ما يسهل أمور زملائي أرباب العمل الذين أوصيهم بالحفاظ على لقمة عيش عمالنا وتقاسم الرغيف سويا قدر المستطاع".