نوّه رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان بالإعلان عن خطوة إسترداد قطاع الخليوي الى كنف الدولة اللبنانية، لافتا الى أنها كانت منتظرة خصوصاً وأنها تأتي في سياق تعزيز القطاع العام وتساهم في دعم الإقتصاد الوطني، وهذه الخطوة لا تقل شأنا عن باقي الخطوات التي تعمل الحكومة على تحقيقها وفي مقدمها فتح ملف الأموال المنهوبة والمهربة، كما ندعو الى فتح ملف وزارة الطاقة والكشف عن ما يحكى من هدر ، لعل ذلك يفسر استمرارا إنقطاع التيار الكهربائي رغم صرف عشرات المليارات.
وإستغرب ذبيان بعض المواقف الصادرة عن مرجيعات دينية والتي رسمت خطوطاً حمراء حول بعض الأشخاص والموظفين في الدولة، وسأل "هل هذا دور المرجعيات الدينية؟، ولماذا يجب حماية الفاسدين بدل المطالبة بتحقيق العدالة والإجتماعية ومحاسبة كل المتورطين بسرقة المال العام وإغراق لبنان في الصفقات والسمسرات التي أوصلتنا الى هذا العجز المالي والاقتصادي.
وحذر ذبيان أصحاب المطالب المحقة من أن يتم توظيفهم في الشارع من قبل القوى السياسية المتضررة من الخطوات التي بدأت الحكومة تتخذها ، وبالتالي يتم إستخدام الشارع المنتفض وتسخيره لخدمة أصحاب الأجندات السياسية الذين باتوا يهولون ويحرضون للتعمية على المشروع الهادف لمحاسبة المورطين بسرقة المال العام.
وختم رئيس تيار صرخة وطن داعيا الأجهزة الأمنية والقضائية الى القيام بدورها وضبط جشع التجار والمحتكرين، كما شدد على ضرورة العمل على منع التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار من قبل المافيات التي باتت تتحكم بالبلاد والعباد دون حسيب أو رقيب.