طلب عضو "كتلة الكتائب النيابية" النائب الياس حنكش، من أصحاب الإقتراحات المقدَّمة حيال توسعة مطمر الجديدة "استئجار شقّة في الزلقا أو أنطلياس ليخبرونا بعدها ما إذا كانوا قادرين على تحمّل الرائحة هناك، خصوصًا في ظلّ الحجر".
ولفت في تصريح صحافي، إلى "أنّه يراهن على حكمة وزير البيئة دميانوس قطار"، مبديًا تخوّفه من "وضع أبناء المتن أمام الأمر الواقع نهاية الشهر، حيث سيكون أمامهم خياران أحلاهما مرّ: الأوّل أن نغرق بالنفايات كما حصل عام 2015، والثاني أنّ ترمى في البحر".
وطرح حنكش "إعلان خطّة طوارئ بيئيّة سريعة، وإبعاد النفايات عن الناس وعن المياه الجوفية، لأنّه لم يعد مقبولًا وضعها في أكثر منطقة مكتظّة سكنيًّا"، متخوّفًا من "إعادة تسييس ومذهبة الموضوع، نظرًا للخلافات السائدة اليوم وتحديدًا بين "التيار الوطني الحر" ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط.، لذلك فإنّ الحلّ هو بخطة مُستدامة". وشدّد على "أنّهم ضدّ أن ترمى النفايات في الكوستابرافا أو غيرها من المناطق، فالهدف ليس المناكفة السياسيّة مع أحد، إنّما إيجاد حلّ نهائي لأزمة النفايات".
وجَدّد رفضه توسعة مطمر الجديدة، وعَرَض "نقل النفايات إلى السلسلة الشرقية أو مناطق حدودية مع سوريا، مع التأكيد أنّ كلفة النقل ولو كانت مرتفعة، إلّا أنّها لن تكون أعلى من الفاتورة الصحيّة على أبناء المنطقة، كذلك إصدار التشريعات والمراسيم اللّازمة لتخفيف النفايات عبر وضع رسوم على مادّة البلاستيك وإلزام وكلاء النفايات الميكانيكيّة والإلكترونيّة على استردادها، وتشغيل معمل غوسطا بطاقته القصوى، وتحرير أموال صناديق البلديات".