اعتبر "التيار المستقل"، في بيان اثر الإجتماع الاسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، "ان الازمة المالية في زمن كورونا هزت البلد بما انتجته من مآس عند اصحاب الدخل المحدود، ما دفع الثوار الى متابعة التحرك ليلا في الشوارع وسقوط شهيد وجرحى، بينما الحكومة غارقة بوضع خطتها الانقاذية والبحث في تشكيل مزيد من اللجان للتدقيق المالي للمؤسسات المصرفية في هذه الدولة".
ودعا التيار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، "اذا استدعي للتحقيق او لم يستدع، الى الاعلان غدا في المؤتمر الصحافي عن أسباب هذا التدهور المالي في لبنان عبر المصرف المركزي الذي يحكمه وباقي المصارف، ومسؤولية من شارك معه من المسؤولين في الدولة اللبنانية او من خارجها أو دفع او استفاد ماديا ومعنويا من القرارات التي اوصلت الى هذا الانهيار الذي يطال كل شعب لبنان وكل من تعامل معه"، مؤكدا انه "في حال الكتمان عن الدوافع والمبررات سيكون الوضع مثل عدم ارفاق موازنات الدولة بقطع الحساب لتبرير ما صرفته وزارات الحكومة، فلا نرى الا تهما متبادلة عبر وسائل الاعلام ودعوات فقط لمحاربة الفساد وبها ضياع المسؤولية كما الابراء المستحيل لموازنات الدولة.. ولا يتم تحديد المسؤوليات في هدر مئات المليارات من دولارات هذه الدولة وتبديد ودائع الشعب من المقيمين والمغتربين الذين من حقهم مطالبة المسؤولين الماليين بقطع الحساب وكشف المستور".
وأسف المجتمعون لعدم العثور على الغاز في البلوك 4، وكرروا مطالبتهم بوزير للنفط ليدير المؤسسة بمسؤولية، كما طالبوا بانهاء معضلة التشكيلات القضائية، كما وبت التشكيلات لمصرف لبنان والمراقبة المالية وفقا للكفاءة لا المحاصصات الحزبية.