أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية بأن "وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون عدّلت في 27 آذار الماضي تقييمًا سابقًا صدر عنها في كانون الثاني، وتحدث عن احتمال أن يكون الفيروس قد نشأ بشكل طبيعي، وأشارت إلى إمكانية أن يكون كورونا قد خرج عن سيطرة عاملي مختبر في ووهان الصينية بسبب ممارسات خاطئة".
وفي تقرير سري نشرته "نيوزويك"، استبعدت الوكالة أن "تكون الصين قد صنعت الفيروس عن طريق الهندسة الجينية وأطلقته في إطار حرب جرثومية"، موضحةً أنها "ما زالت لا تملك أي دليل موثوق على أن ذلك، ومن غير المرجح تماما أن يطلق العلماء الصينيون عمدًا هذا الفيروس الخطير داخل الصين دون أن يكون لديهم اللقاح والتقنيات اللازمة لاحتوائه".
كما شددت الوكالة في التقرير على أن "الإجابة النهائية حول كيفية ظهور المرض لأول مرة، قد لا تصبح معروفة على الإطلاق"، في حين أشار مسؤول في الاستخبارات الأميركية لـ "نيوزويك " إلى أن "المجتمع الاستخباراتي لم يتفق بشكل جماعي على أي نظرية واحدة".