أشار المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد، في حديث تلفزيوني، إلى أنه كان من المفترض أن تعطى حكومة حسان دياب فرصة حتى تحاول أن تصلح ما أمكن من تداعيات الحكومات المتعاقبة، لافتاً إلى أن أزمة فيروس الكورونا المستجد أخذت من وقتها وإمكانياتها.
ورأى عبيد أن ما حصل على مستوى إرتفاع سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، بالإضافة إلى إسقاط مشروع قانون الـ1200 مليار ليرة، ساهم في تحريك الشارع، نظراً إلى أن القوى السياسية تريد أن تمر تلك المساعدات عبرها.
وأشار عبيد إلى أن أداء الجيش اللبناني أكثر من ممتاز، لافتاً إلى أن المطلوب منه حفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة والمواطنين من ضمن المهمات المطلوبة منه، داعياً لعدم وضع الجيش في مواجهة المواطنين لأن المس بالمؤسسة العسكرية خطير جداً، معرباً عن أسفه لأن بعض قيادات طرابلس لم تعمد إلى تقديم المساعدات إلى أبناء المدينة.