حذرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان "من محاولات قوى وتيارات سياسية معروفة شيطنة الحراك السلمي واستغلال المطالب الشعبية والمعيشية المحقة والتسلق البشع على أوجاع وجوع الناس وألمهم وخصوصا بعد الارتفاع الجنوني وغير المسبوق لأسعار السلع والمواد الغذائية نتيجة استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية".
وأشارت الجبهة إلى "أن هذا الاستغلال البشع هو عمل لا أخلاقي ولا إنساني ولا يدل على أيّ حس بالمسؤولية ووخز الضمير لا سيّما بعدما وضعت تلك القوى والتيارات السياسية الشارع في مواجهة الجيش والقوى الأمنية ما يدل على خطورة تلك الأجندات الشخصية المشبوهة بعد إصرار حكومة الرئيس حسان دياب على وضع يدها بقوة على ملفات الفساد والفاسدين بدءا من السياسة النقدية والمالية لحاكمية مصرف لبنان ومقارباتها وسياساتها الهندسية التي كانت سببا في زيادة حالات الفقر والجوع والبطالة بعد الامتناع المريب والمقصود عن إعطاء الناس حقوقها وتسليمها ودائعها المصرفية والامتناع عن فتح اعتمادات لها ما أدى إلى إلحاق الضرر بالعديد من المؤسسات الخاصة التي أقفلت أبوابها وصرفت موظفيها نتيجة تلك السياسات".
واستنكرت الجبهة "أعمال العنف والشغب والحرق والتكسير والاعتداء على الأملاك الخاصة، وكذلك الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية، معتبرة ذلك ب"الأمر الخطير جدا"، وطالبت الحراك السلمي وقادته من تطهير صفوفهم من المندسين والمشاغبين والدخلاء الذين يترجمون على الأرض أوامر وسياسة من لا يريدون مصلحة الوطن والمواطن".