نفذ عدد من سائقي الفانات العمومية، إعتصاما امام مقر وزارة الداخلية والبلدبات في بيروت - الصنائع، مطالبين بتحسين ظروف معيشتهم والسماح لهم بمعاودة مزاولة عملهم المتوقف منذ اعلان التعبئة العامة مع ما رافقه من ترد في الاوضاع االاقتصادية والمالية وارتفاع جنوني للاسعار مواكبة مع ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي وفقدان القدرة الشرائية لليرة اللبنانية.
ووجه السائقون المعتصمون سؤالا لرئيس اتحاد عمال النقل البري بسام طليس: بماذا يجب على السائقين التقيد في ظل عجزهم عن تأمين لقمة عيشهم في ظل التعطيل المفروض تجنبا للاسابة بكورونا؟ وأين اصبحت الخطط التي وعد بها السائقون وهل ان ال 400 ألف ليرة لبنانية التي وزعت كافية لسد حاجات الناس".
وفي سياق متصل، تجمع عدد من الناشطين في الحراك المدني، أمام وزارة الداخلية رافعين لافتات طالبت بتنفيذ الاصلاحات واستعادة الاموال المنهوبة. وانطلقوا في مسيرة من امام وزارة الداخلية مروا بالمصرف المركزي، وهتفوا شعارات "ثورة ثورة، يسقط يسقط حكم المصرف".