إستنكر رئيس بلدية صيدا الأسبق عبد الرحمن البزري حالة الفراغ السياسي والأمني التي تعيشها البلاد والتي تنعكس سلباً على مدينة صيدا وعلى غيرها من المدن اللبنانية، مبدياً أسفه "لأحداث العنف التي شهدتها مدينة صيدا الغريبة عن تصرفات صيدا وأهلها، ولا تفيد مطالب المدينة المُحقّة، وتضر بشعارات الحراك فيها الذي أعطى أمثولة نموذجية بكونه حراكاً جامعاً يسعى إلى تطوير البلاد، وإلى تحديث النظام السياسي، ودعم الظروف المعيشية للمواطنين".
ودعا البزري "الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية للقيام بواجبها في حماية مصالح المواطنين ومؤسساتهم"، مؤكداً أن صيدا ستبقى "أمينة لدورها الجامع في حماية السلم الأهلي والمطالبة بالتغيير الديمقراطي من أجل مزيدٍ من الإصلاح ومكافحة للهدر والفساد".