توجهت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بـ"التحية إلى العمال والفلاحين والموظفين والعسكريين والأساتذة في كل مجالات فروعهم التعليمية وإلى جميع أطياف المجتمع اللبناني، وإلى الكادحين على امتداد أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج العربي، ونؤكد أن اعتصامات أهلنا اللبنانيين هو تراكم الغضب العام للمواطنين ضد تكتل المذاهب والطوائف المستحكم في إدارة الدولة اللبنانية الرسمية".
وأكد بيان المرابطون أن "مستوى القهر والظلم المجحف وصل إلى جميع المواطنين ولم يتحقق شيئاً من وعودهم سوى مزيداً من الفساد ونقص في المكتسبات للمواطنين، بحيث أباحوا المحظورات ودبّت الفوضى وأصبح شباب لبنان إما عاطلاً عن العمل وإما مهاجراً، ووطننا لا يزال حتى اليوم تحت حكم الفيدرالية الطائفية المذهبية"، معتبراً أن "الحل الجدي الاقتصادي والاجتماعي الوحيد هو بمكافحة فسادهم استناداً إلى مشروع وطني عام، يستند إلى خطط متقدمة في التنفيذ والمكافأة والعقاب من قبل قضاء نزيه وشفاف أصبح أكثر من حاجة بل ضرورة حتمية، ولعل رأس هذا المشروع يجب ان يكون التنفيذ الصارم والحازم لقانون "من أين لك هذا".
ودعا البيان "أبناء الوطن اللبناني أن يكون واحد أيار 2020 "يوم التلاقي والوحدة" لأهلنا اللبنانيين على امتداد الوطن اللبناني من شماله إلى جنوبه من بقاعه إلى جبله فبحره، مؤكدين أن هذا اليوم سيكون مفصلاً وطنياً عابراً للطوائف والمذاهب، جامعاً لكل اللبنانيين بعيداً عن الاستغلال السياسي الحزبي الضيق او الاستغلال الطائفي والمذهبي، ولترتفع معاً سواعد كل المواطنين الساعين وراء حلم الوطن اللبناني الذي يمثل طموح شبابنا في تحقيق وطن الرفاهية والرخاء لجميع أبنائه".
وأكد المرابطون في بيانهم أن "جيشنا اللبناني هو الثورة والثوار ومن يواجهه يفقد شرعيته الشعبية و يعرض انجازات الانتفاضة لتهديد خطير مؤكد بالدخول في دهاليز الحزبية والرجعية والطائفية و صراع الزعماء المذهبيين الحرامية والمناطقية الضيقة".